قال احد الحكماء
" عظيم ان تلتزم الصمت وأنت على حق ، وأعظم منه ان تصرخ إذا كان الصمت يشجع أهل الباطل على الاستمرار في عدوانهم "
من هذا المنطلق فإني أرى أن التظاهرات التي تعم الأمة الإسلامية اليوم لرفض اللاساءة لشخص الرسول الكريم صلوات الله عليه وآله الطاهرين هي حالة صحية تعيشها الأمة ويجب أن تأخذ حيزها الاعلامي والاجتماعي والسياسي ويجب ان يعلم الجميع أنها ستستمر طالما العدو مستمر في الاساءة .
سمعت من البعض ان هذه الردود لا تؤثر فحال الأمة هو من أوصل الوضع لهذه الدرجة من التقاعس وسمح للعدو تكرار الااساءات ، ومع احترامي لوجهة النظر هذه التي ربما اصابت شيئاً من الواقع إلا أنني اتصور أن أولى خطوات الوعي هي ان تتشجع الامة على المطالبة بحقوقها ورفض الاساءة لمقدساتها ، وإلا فالمساس بالمقدسات دون ردة فعل يعني الإنهيار التام لكيان الأمة ، وردة الفعل مهما كانت اشكالها توصل رسالة بليغة للمعتدين أن في الأمة بقايا من عزة
فالتظاهرات أمام السفارات إن صاحبها غضب شعبي عام تعطي الانطباع التام عن حجم الاساءة وحجم ردة فعل التي ربما - إن اتسعت دائرتها - تحدث تغييراً كبيراً في أنظمة ومشاريع تلك الدول
لست من المتشددين ولست من المتعصبين .. لكني ارى أنه لابد من وضع حد للاعتداءات المتكررة وإلا فلن يتوقف مسلسل الاساءات فيجب أن يكون للقضية صدى لأن ظمير العالم مصاب بالصمم .
3 التعليقات:
فعلا اخ علي .. الاحتجاجات اوصلت رسالة قاسية للخطط الغربية .
ولكن لايخلو امر الفلم من مؤامر اكبر من ندركها .
ولفت انتباهي احد المنشورات على الفيس بوك يقول ان هناك كتاب سيصدر في امريكا في عيد الميلاد عن الاسلام والمرتدين عنه وهذا الفلم هو لجذب الانتباه لهذا الموضوع .
والحليم من تمعن وتنبه لما يحدث
الجيد أن نعبر عن استيائنا دون أن نروج لهذا الفيلم و دون أن نقتل بطريقة تدين ديننا الإسلامي أمام الأمم جمعاء ، الجيد حين نستنكر ما حدث بطريقة عقلانية و نحلل هذا الموضوع لمعرفة خفاياه ، هذا يسند ديننا و نبينا(ص) بحق ، التظاهر السلمي في كل البلاد الإسلامية جميل جداً و الأجمل لو كان موحداً و بالطريقة التي أشرت إليها
لست مع اي شكل من اشكال العنف والقتل والدمار .. لكني بكل تأكيد لا اقبل ان تمر هكذا اساءات مرور الكرام يجب ان تكون هناك ردة فعل ولو بسيطة كالاحتجاجات .. هذا ما قصدته فعلاً .. وبكل تأكيد فإن في الأمر مؤامرة اكبر اريد ان يكون طريقاً لحرب طائفية دينية .. الحقوقي ذو الفقار والأخت نورس الشباني شكراً لمروركما العطر
إرسال تعليق