هواية التصوير
لم تكن تحظى بأهمية في أولوياتي إلا بعد أن شدني مقطع فيديو على اليوتيوب لرحلة كروب
المصور العراقي في أحمد آوه ، مجموعة من الشباب المرحين يتنقلون في طبيعة بلدي الحبيب
لنقل صورة جميلة غائبة عن الإعلام العام الذي لا يهتم سوى بالجانب السلبي من كل حدث
دخلت معهم في المجموعة
الخاصة بهم على الفيسبوك " كروب المصورالعراقي " وأتابع بصمت دون أدنى مشاركة أو مساهمه فقط اطلع على ما ينشره المصورون
من إبداعات
وبعد فترة علمت
أن مركز أكد للتدريب والتطوير التابع لمؤسسة أكد للثقافة والإعلام سيقيم ورشة تدريب
حول التصوير الصحفي يحاضر فيها المدرب والمصور العراقي المحترف محمد عبد الله من كركوك
، حثني ذلك على حضورها واستفدت كثيراً من المعلومات الأساسية التي حصلت عليها وكان
لليوم العملي في قصر الملك فيصل في الديوانية أثراً في ترسيخ المعلومات ، بعدها أقامت
مؤسسة أكد ورشة المستوى الثاني للتصوير فدخلت في هواية عالم التصوير من بابه الواسع
وتجاوزت اختصاص التصوير الصحفي فكبرت معي الفكرة
الانطلاقة
كانت في كروب المصور
العراقي على الفيسبوك مسابقة أسبوعية تسمى " على الطاري " حيث يتم اختيار
نوع من أنواع التصوير ليكون محور أسبوعي لمشاركة الأعضاء مشاركاتي كانت خجولة جداً
واغلب صوري كانت عبر عدسة الموبايل Gallexy SIII
إلا انني كنت مستمعاً
لكل الملاحظات المذكورة وآخذها بنظر الاعتبار لتصحيح لقطاتي
إن أنسى فلن أنسى
الوقفة الحقيقية التي وقفتها معي ومع كل أعضاء الكروب إدارة كروب المصور العراقي وأخص بالذكر محمد عبد
الله - يعرب طلال - بحر جاسم - يوسف عزيز -
نور العراقية - نغم الجبوري حيث لم يبخل أحدهم بالمعلومات وكانوا دائماً يحثون
الأعضاء على تصحيح الأخطاء بأسلوب قل نظيره دون تجريح أو استهانة أو تقليل شأن ، استمراري
معهم كان بسبب هذا النوع من التعامل حتى أن أغلب كروبات التصوير التي كنت أشارك فيها
للتعلم لا غير أوصدت أبوابها بوجهي وربما من حقهم لأنهم ينتظرون مشاركات احترافية إلا
أنني في طور التعلم وفي بداية المشوار
فوجدت طريقي من
خلال كروب المصور العراقي ، .. أخطائي تتكرر ، ومحاولاتي تتعدد وتبوء اغلبها بالفشل
ومتابعتي قليلة لانشغالي بالدراسة إلا أن ذلك لم يمنع إدارة وأعضاء الكروب من التواصل
معي وإعطائي النصائح والملاحظات والآراء حتى أصبح لدي تحسن ملحوظ نوعاً ما مما شجعني
وبتأكيد من قبل محمد عبد الله ويعرب طلال على امتلاك كامرة شبه احترافية لتطوير مستواي
في التصوير وفعلاً كانت سفرة السليمانية للمشاركة في ورشة تمكين أنسم فرصة لأن ألتقي
بمحمد عبد الله هناك واشتري كامرة Canon 60D وأيضاً فرصة جميلة لأن التقي بالرائع يعرب طلال لأول مرة بعد عام من الصداقة الفيسبوكية
الخطوة الأولى
بدأت بالتعلم مع
برنامج اللايت روم وشاهدت العديد من الفيديوهات التعليمية على اليوتيوب وبدأت وبمساعدة
أعضاء وإدارة الكروب بالتطور شيئاً فشيئاً ، ولا أدعي إني مصور هاو بل محب للتصوير
وأسعى لأن أكون هاوياً ثم محترفاً.
إلا أن خطوتي الأولى
اعتبرها مشاركتي في مسابقة التصوير الأسود والأبيض التي أقامها المصور العراقي بالتعاون
مع مؤسسة الرعد الإعلامية في كركوك وسعدت جداً أنه في أول مشاركة لي تم قبول عملي مما
يعني أنني أسير في الطريق الصحيح وأتمنى أن استمر وبمساعدة الرائعون من أعضاء وإدارة
كروب المصور العراقي لتحسين مستواي في التصوير
ومن هنا أقدم شكري
وامتناني لهم جميعاً ولكل من وقف بجانبي ممن ذكرت أسمائهم وممن خانتني الذاكرة في ذكرهم
الصورة التي تم قبولها في مسابقة الابيض والأسود لمؤسسة المصور العراقي بالتعاون مع مؤسسة الرعد الاعلامية في كركوك |
شهادة مشاركة في المعرض مقدمة من مؤسسة المصور العراقي ومؤسسة الرعد الاعلامية |
4 التعليقات:
تستحق كل شهادات الابداع حبيبي الغالي ابن العم العزيز علي خالد الموسوي
كل الشكر صديقي الرائع وابن العم الغالي حيدر انذار الموسوي نورت مدونتي
عاشت ايدك , الصورة مبدعة
تسلملي حبيبي أوس انت العايش اشكرك يا رائع
إرسال تعليق