مدينة بابل كانت عاصمة البابليين الذين حكموا أقاليم ما بين النهرين وحكمت سلالة البابليين الأولى تحت حكم حمورابي (1792-1750) قبل الميلاد في معظم مقاطعات ما بين النهرين، . وقد دمرها الحيثيون عام (1595) ق.م. حكمها الكاشيون عام (1517) ق.م. وظلت منتعشة ما بين عامي (626 و539) ق.م. و خصوصا ايام حكم الملك الكلداني نبوخذ نصر حيث قامت الإمبراطورية البابلية وكانت تضم من البحر الأبيض المتوسط وحتى الخليج العربي. والآن أصبحت أطلالا.
الشبكة العراقية للاعلام المجتمعي انسم قامت ضمن برنامج " مدينة وتدوينة " بزيارة لآثار بابل من قبل مدوني الشبكة للاطلاع على آثار المدينة
المدرج (المسرح البابلي)
المدرج البابلي (المسرح البابلي) |
مقصورة المدرج البابلي |
الابنية الملحقة بالمدرج البابلي (المسرح البابلي) |
نقل بوابة عشتار
في مطلع القرن العشرين، جاءت بعثة من الأثريين الألمان إلى بابل للتنقيب عن الآثار، وقاموا حينها بنقل بوابة عشتار التي بناها نبوخذ نصر إلى أحد متاحف برلين. ولا تزال هذه البوابة موجودة هناك حتى اليوم بعد أن خضعت لعمليات ترميم دقيقة.
وأثناء التنقيب عثر الأثريون على بوابة أقدم تعود إلى ما قبل نبوخذ نصر، وهي البوابة التي لا تزال تقف في مكانها بين ما تبقى من آثار بابل في العراق.
بوابة عشتار الأقدم من عهد نبوخذ نصر عثر عليها ثناء التنقيب |
ابنية مجاورة لبوابة عشتار الاقدم |
الترميم الخاطئ
لم يتبق من آثار نبوخذ نصر سوى بعض القواعد التي لا يزيد ارتفاعها على مترين. لكن ما يقف في المنطقة الأثرية اليوم هو نتاج عمليات ترميم خاطئة تمت في الثمانينيات بتوجيهات من الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي كان يريد إقامة مهرجان في رحاب هذا المكان التاريخي.الابنية الأثرية مرممة بصورة خاطئة |
اسد بابل عنوان القوة البابلية وهو ما يرمز لسيطرة بابل على جميع اعداءها |
القصر الرئاسي
الذي بناه رئيس العراق في النظام السابق صدام حسين والمجهز بمهبط طائرات مروحية كان مقراً للقوات الامريكية في مرحلة احتلالهم للعراق وحولته السلطات العراقية إلى منتجع سياحي هو وما يحيط به من ابنية
مدخل القصر الرئاسي في بابل |
تحويل اسم هذه القاعة إلى قاعة احمد سوسة للمؤتمرات |
جانب آخر من قاعة احمد سوسة |
مدونوا الشبكة العراقية للاعلام المجتمعي انسم " تصوير الظل " |
المصادر
1- ويكيبيديا2- BBC Arabic
3- الصور بعدستي
0 التعليقات:
إرسال تعليق