حينما أمسك القلم
تتلاطم أمواج الأفكار
وتصطدم على صخور
شواطئ الحرية
فماذا أكتب ..
ماذا أسطر .. بأناملٍ طالما تذوقت طعم العذاب على أيدي
الجلادين
في العهد الغابر .. والزمن الحاضر
إنها ترجو أن لا أكتب شيئاً
فلربما عادت بها الذكريات .. لعذابات تلك السنين
نعم ، ولم لا
وهي ترى الحرية تقيد مرة أخرى
عبر جريمة القانون
قانون قتل الحرية
ونسف الديمقراطية
قانون جرائم الملعوماتية
وكأني اسمع همس أناملي ..
إياكَ أن تمسك الـ (mouse )
أو أن تنقر على الـ ( keyboard )
ستُحكم بالمؤبد
.. وربما تُعدم
دع الحاسوب .. دع القلم ...
يكفي ألم .. يكفي ألم ..
ولكن ..
لابد للحق من صولة .. ولا بد للقلم من كلمة ..
5 التعليقات:
سيدنا العزيز ..ودائما تكون صولة الحق وكلمة الحق هي العليا ..فلا تبتئس سيدنا الجليل فاقلامنا لا يكسرها قانون الخائفين
ومن للحرية سوىى اقلامٍ واعية يحملها فكر نير .. أدام الله مدادكم في طيق الحرية والعدالة .. حياك الله استاذ باسم
اكتب ايها السيد النبيل ولاتبالي
فان خوفك هذا من شيــــم الابطال
علي الخاقاني .. سأبقى أكتب ولن أتردد إلا أن حوار اناملي وقلبي ووعقلي لازال مستمراً مادام هناك ما يهدد الحريات .. ولكن القلم لن يجف والعقل لن يتوقف والقلب لن يخون نفسه .. تحياتي لك يا طيب
سنكتب حتى تتقطع اوتار الكلمات
و سنرسم حتى تبلى ريشة الافكار
و سنجهر بالحقيقة بوجه كل جلاد باسم الحرية
و سنواجه الصعاب كما كنا و كما عاهدنا انفسنا و بلادنا و اقلامنا الحرة
إرسال تعليق