أنسم تقيم في الديوانية الكرنفال الاحتفالي بيوم السلام العالمي

مدينة طالما دعت للسلام واحتضنت السلام

رغم خفافيش الظلام التي حامت حولها في سالف الأيام ،

مدينة معروفة بطيبة ساكنيها ، وصفاء قلوبهم ورقة مشاعرهم

إنها ديوانية العطاء والسلام

أقامت فيها الشبكة العراقية للإعلام المجتمعي ((((( -إنسم ، كرنفالاً بهيجاً للاحتفال بيوم السلام .

لم يكن الكرنفال روتينياً كباقي الكرنفالات فقد اتسم بعفوية صادقة داعية مُحبة للسلام دون تَصَنُع وتَكَلُفات .

تميز بأجمل الفقرات وتنوع بتنوع المؤسسات والمنظمات المشاركة ، متوجاً بروح المحبة وبورود السلام وأغصان الزيتون التي حملتها أكف أطفال العراق ..مزيناً براية الله أكبر وأناشيد الحب والإخاء .

لفت انتباهي فيه فكرة أعضاء أنسم في تقديم دروع السلام فواحداً باسم شهداء العراق ، وتوزعت البقية على دعاه الحب والسلام في المدينة كسفير النوايا الحسنة في العراق الأستاذ حيدر السعدي ، وأقدم ساعي بريد في الديوانية وأقدم رجل مرور ، ورئيس طائفة الصابئة المندائيين في المدينة وغيرهم الكثير .

كنت ضيفاً عليهم .. قدمت من كربلاء .. أحمل منها السلام .. وأدعو للسلام ،

فعشتُ معهم أجمل اللحظات وأسعد الأوقات ..

محاطاً بترحيبهم الرائع وحبهم الصادق

تشرفت بلقائهم الذي كنت أتوق إليه .

لأن تواصلي مع أغلبهم كان عن طريق الـFacebook   فقط 

لكنني بليلة السلام .. التي كانت من أروع الليالي .. تشرفت بلقاء جميع الأصدقاء ..

كالأستاذ تحسين الزركاني (أبو ضياء) والإعلامي علي الموسوي والمدون الأستاذ حبيب السعيدي ونبيل الجبوري واحمد الموسوي .. وبسفير النوايا الحسنة في العراق الأستاذ حيدر السعدي

بالاضافة لأصدقائي وأحبائي الاستاذ باسم الجابري وزيد الفتلاوي وسليم الخليفاوي ونورس الشباني ونبراس الشباني وعلي الخليفاوي .. وسألت عن الاعزاء الذين لم أرهم كالحقوقي ذو الفقار والإعلامية منار 

تحية لهم جميعاً والسلام ختام .

اطفال العراق ..حمائم السلام

حب السلام للعراق في عيون فرقة الكشافة 

جانب من الحضور 

العلم العراقي يزين الحفل 

درع السلام لشهداء العراق

ختام الحفل بطريقة ولا اروع