علي خالد الموسوي - كربلاء المقدسة
اغتنموا
الفرص فإنها تمر مر السحب والباري جل وعلا قد هيئ امامنا عدة فرص ينبغي ان تستغل الاستغلال
الامثل وتستثمر بأفضل ما يمكن لأنها ربما تحدد المصير وتكون النتائج المستقبلية مترتبة
على تلك الفرص
واليوم
العراق أمام فرصة كبيرة يمكن للشعب من خلال استثمارها ان ينتقل نقلة لا اتردد في ان
اصفها بالنوعية والمصيرية نحو الافضل والاحسن للوطن والشعب والاجيال القادمة
فهي
فرصة للتغيير الجذري الحقيقي من خلال اختيار الأكفأ والأفضل في الانتخابات البرلمانية القادمة
نعم
ايها الاحبة انها الوسيلة للوصول للغاية، الوسيلة التي من خلالها يمكن للعراق ان ينهض
من جديد بأناس اكفاء نزيهين ولو نسبياً لأن الموجودين حالياً جميعهم ثبت بالبرهان فشلهم
في ادارة كل الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية وغيرها الكثير ..
نعم
، فرصتنا سانحة جداً لأن نغير الواقع المؤلم لأن ننهض بالعراق من جديد وان ننتفض في
الانتصار للمظلومين من ابناء بلدنا الحبيب ، علينا ان نختار بل ان نحسن الاختيار
فلا
ننخدع مرة اخرى بالشعارات فقد جربنا كل تلك الكيانات
علينا
ان نبدل تلك الوجوه بوجوه جديدة علينا ان نغير تلك القوائم بقوائم جديدة ، فلا ينفع
اختيار قائمة من قوائم المفسدين مهما غيرت في اشخاصها ومرشحيها ، لأنه يجب ان نعزل
كل القوائم السابقة مهما بدلت من وجوه لأن اي مرشح لو كان نزيها وشريفاً لو كان محباً
لوطنه وشعبه ومحافظته لرفض ان يقدم نفسه مع هؤلاء السراق .
علينا
ان نقوم بالتغيير الحقيقي ومن الجذور دون خوف او وجل دون تردد او تباطؤ دون تهاون او
كسل ، علينا ان نقف اليوم للعراق كي نقدم لشعبنا ولوطننا وللأجيال القادمة نموذجا للتغيير
حتى لا تلحقنا لعنة الاجيال اللاحقة ونكون سبباً لدمار العراق وشعبه
1 التعليقات:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ الفاضل الموسوي أشد على يمينك وابارك لك هذه الروح الوطنية الصادقة وهذا النبل في المشاعر تجاه الوطن الحبيب.. راقت لي صرخات حبركم العراقي الاصيل وهو يُنذر ويكتب من أجل نصرة الوطن الام و الشعب المغلوب على أمره بعد أن تيقن وهضم عدم حُسن الاختيار في المرات السابقة لان الملّل والسأم والضجر والتقوقع خلف قضبان الخوف والصمت بدأ يدب في أوصالهِ ..!! لا يسعني الا ان امرر حبري الفقير وأنا اجد احرفي خجلة متواضعة امام ما نطق بهِ حبركم الثر ..!! أسمح لي بأن أشغل مساحتي المقررة لي لأنثر فقر أحرفي !
*&*&
لن نتستر خلف قضبان الخوف المزعوم..
..فـــ نزيل حبال مشانق الصمت ..
من حناجرنا
أفواهنا
فالحق مرهون في عدم الصمت !
ولن يجبرنا الصمت أن نكون شياطين خرساء
لتملأ الأرض ضجيجاً أعمى
فـــ.. لنطهر أرضنا بصوتنا ...
لا بصمتنـــــــا..!!
إرسال تعليق